[b][size=24][color:b718=darkred][center][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color:b718=red]ما هي صيغة Pdf ؟[/color]
تعني : PDF .
ـ Portable Document File .. أي بالعربية : ملف المستندات المحمولة .. وهي الصيغة التي تدعمها وتتبناها شركة أدوبي Adobe العملاقة، وهي إحدي أكبر الشركات في العالم في مجال التقنيات .. وتعمل هذه الملفات على الحاسبات الشخصية وعلى السيرفر (الخادم) وعلى نظام ويندوز ونظام ماكينتوش على حد سواء .. ولكي نتمكن من فتح هذه الملفات وقراءة ما فيها لابد من وجود برنامج قاريء أكروبات في الجهاز، وهو برنامج مجاني .. كما يوجد عدة برامج مجانية أخرى تقوم بنفس الغرض (أي فتح هذه الملفات).
[color:b718=red]ـ ويبقى السؤال : لماذا نستخدم هذه الصيغة ؟ ومتى ؟[/color]
ـ الجواب :
هل جربتم أن تقوموا بكتابة ملفات وأبحاث على أحد برامج تحرير النصوص مثل الوورد، وقمتم بكافة الإعدادات والتنسيقات اللازمة، ثم ذهبتم لطباعته في أحد مكاتب النسخ والطباعة ؟
ماذا حدث ؟
حروف لا تظهر .. الصفحات مختلفة .. وهو الأمر الذي يؤدي إلى عدم صحة الهوامش وأرقام الإحالات، يعني كنا نقول مثلاً راجع ص5 ، لقد اصبحت ص5 هذه ص6 أو ص7، لقد اختلف كل شيء .. لماذا ؟
الأسباب عديدة، منها إختلاف إصدار الأوفيس من جهاز لآخر، واختلاف الخطوط المستخدمة من جهاز لآخر، فأنتم ربما تستخدمون مجموعة خطوط أعجبتكم، وهي ليست في جهاز مكتب النسخ ... الخ .
[color:b718=red]إذا ما هو الحل ؟ الحل هو PDF[/color]
إنه يقوم بحمل كل التنسيقات والخطوط المستخدمة ليضعها داخل الملف (بشرط أن يستخدمه المستخدم بطريقة سليمة وصحيحة) وبدقة وضوح 99.9 % .
هل سبق أن كتبتم وثيقة وتريدون عرضها على بعض الناس أو تحميلها في الإنترنت ولكنم تخافون أن يقوم أحدهم بحذف أو إضافة عبارات من عنده ؟!
الجواب : نعم، والحل أيضاً هو PDF .. إنه يمنع المستخدم من أن يقوم بأي تعديل في النص المكتوب نهائياً .. إذا هو برنامج توثيقي أيضاً .. حسناً .. هذا عن النصوص وكيفية المحافظة عليها سواء من ناحية الشكل أو ناحية المضمون، فهل لهذه الصيغة مزايا أخرى ؟
- الجواب : نعم
إنه التعامل مع الصور، أي تصوير الكتب والمراجع العلمية .. ولمزيد من الإيضاح :
الكتب التي كانت في أصلها نصوصاً كملفات الوورد ثم تم تحويلها PDF يكون حجمها صغير نسبياً، فهي لا تزيد عن حجم ملفات الوورد .. أما لو تم تصوير الكتاب بالماسح الضوئي (Scanner ) فأن ناتج هذا المسح الضوئي هو مجموعة من الصور ذات أحجام كبيرة وتكون أضعاف حجم الملفات النصية .. ثم بعد ذلك يتم تحويل هذه الصور إلى ملف واحد أو أكثر بحسب الحالة إلى ملفات PDF .
- سؤال : لماذا نحول الكتاب إلى صور، لو كانت عندنا النصوص بالفعل، فلماذا الصور ؟
- الجواب : إذا أعطينا أحد الباحثين ملفاً نصياً وقلنا له هذا تفسير ابن كثير أو فتح الباري، فإن طالب العلم الشرعي يريد أن يتأكد من صحة النصوص التي بين يديه .. فربما تكون هناك كلمات قد بدلت - من أصبحت عن -أو - في أصبحت إلى - وهكذا .. قد يجد كثير من الأخطاء في الصفحة الواحدة .. بل ربما يكون هناك نقص في بعض السطور والفقرات بل وحتى الصفحات نقصاً كاملاً، وهو الأمر الذي أفقد النص بالرغم من مرونته لكثير من المزايا في التحقيق والإعتماد عليه
[color:b718=red]فما هو حل ذلك ؟[/color]
- الحل : هو تصوير الكتاب كما هو من الجلدة للجلدة كما يقولون .. فنحن بذلك نكون قد ضمنا عدم حدوث أي تحريف أو سقط في الكتاب .
[color:b718=red]ـ معنى ذلك أن ملفات PDF قد يكون مصدرها أحد نوعين :[/color]
1 - كتب نصية Word ثم تم تحويلها إلى PDF
2- كتب مصورة Image ثم تم تحويلها PDF أيضاً .
والفرق يظهر في كبر حجم النوع الثاني أضعافاً كثيرة ولكنه أدق وأوثق .
ـ حسناً .. فلنعتمد فقط من الآن على المصورات فقط !
- الجواب : لا .. بل نعتمد النص لسهولة البحث والنسخ واللصق (وهذه المزايا غير متاحة في الصورة)، ونعتمد على الصور في التوثيق والتأكد من صحة الكتاب
كما أن للمصورات مزايا أخرى منها : الذاكرة الفوتوغرافية .. لو كنتم تطالعون في النسخة الورقية المطبوعة من كتاب مثل سير أعلام النبلاء على سبيل المثال بشكل مستمر، فستحفظون شكل الصفحات وأرقامها وأماكن الأعلام، ولكن لو أعطيناكم هذا الكتاب في صورة نصية مكتوبة ! ماذا حدث لقد تغير عليكم الشكل وكأنكم تقرأون فيه لأول مرة، لقد كان الكتاب في شكله الورقي المطبوع في ذاكرتكم الفوتوغرافية تحفظون أشكال الصفحات وأماكنها، ويعرف ويقدر ذلك الحفاظ، ولكن لو قدمناه لكم مصوراً فستقرأون الكتاب من على شاشة الحاسب كما كنتم تقراونه من قبل في نسخته الورقية تماماً سواءً بسواء .. كما أن التصوير يسمح لنا برؤية الخرائط والمصورات والمخطوطات، بخلاف البرامج التي تعتمد على النصوص فقط فأنها لا تسمح بذلك .. هذا باختصار معنى PDF .
[/center][/color][/size][/b]