[size=24][center]
[color:acf4=darkred]
الصحابى الجليل ابو هريرة رضى الله عنه
الصحابى الجليل سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه وأرضاه[/color]
* هو عبد شمس أو عبد صخر بن شمس الدوسى وسماه الرسول عبدالرحمن بن صخر الدوسى اليمنى بعد اسلامه
* امه اميمة بنت صفيح بن الحارث الدوسية
*لقب بأبو هريرة لأنه كان عطوف على الحيوانات وكانت له هرة يطعمها ويحملها وينظفها ويؤويها وكانت تلازمه كظله 00وفى يوم حملها فى كمه فرآه النبى فقال له ياأبا هريرة فأطلق عليه منذ ذاك اليوم بهذا الأسم
* أسلم أبو هريرة فى السنه السابعه للهجره أى انه صاحب الرسول ثلاث سنوات فقط وتوفى سنة 58 من الهجره
* روى أبو هريرة مايقرب من 5374 حديث عن النبى : ويسمى بالراوى الأعلى فى الأسلام لانه أكثر الصحابه راويه عن الرسول وهو من أكثر الصحابه طعن فيه وطعن فيه المستشرقون وذلك لقصر المده الذى اصطحب فيها ابو هريره الرسول فأنكروا انه روى هذا الكم الهائل من الأحاديث مقارنة بالسيدة عائشه رضى الله عنها التى عاشت مع النبى : عشر سنوات وروت من الأحاديث 2210 لذلك اتهم بالزياده والتأويل.
* والرد على ذلك : ان الله تبارك وتعالى حفظ السنه كما حفظ القرآن فقال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وقد أجمع العلماء ان الذكر هو القرآن والسنه معاً
وأن سيدنا ابو هريرة كانت لديه قدرة على الحفظ ببركة دعاءالنبى : ودعاء الأنبياء مستجاب 00ووصلت ابو هريره هذه الأفتراءات عليه فقال لنا الأعرج وهو التابعين عن لسان أبو هريره "انكم تزعمون انى اكثر الحديث عن النبى : والله موعدى بينى وبينكم انى كنت اصحب النبى على ملئ بطنى وكان المهاجرين مشغولين بلأسواق وكانوا الأنصار يقوموا على أموالهم وحضرت مجلس مع رسول الله : فقال الرسول من يبسط رداءه حتى اقضى مقالتى ثم ادعو له على أن لاينسى شيئاً سمعه من بعد ذلك ابداً فما كان من ابى هريرة إلا أن يبسط رداءه فيقول ابى هريره والذى نفسى بيده مانسيت بعدها شيئاً ابداً " فهذه القدرة على الحفظ كانت ببركة دعاء النبى :
* روى زيد بن ثابت انه كان يجلس فى مسجد رسول الله : وابو هريره يجلس فى آخرالمجلس فجاء رجل يسأل زيد عن أمر فأشار للرجل قائلاًعليك بهذا الرجل يقصد أبو هريرة فتعجب الرجل وسأله لماذا لاتجيبنى انت فأخبره انه كان يجلس هو وأبو هريره ورجل ثالث يذكرون الله وطلع عليهم النبى : فطلب زيد والذين معه من النبى أن يؤمن على دعائهم فما كان من ابو هريرة إلا أن قال اللهم انى أسألك كما سألك صاحبى هذين وأسألك علم لاينسى فآمن الرسول:- على دعوة ابا هريرة فقال زيد وصاحبه وعنى يارسول الله علم لاينسى فقال لهما سبقكم الدوسى بمعنى انه آمن على دعاء ابو هريره فقط
وهذه الأسباب بمثابة دفاع عن ان الصحابى الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسى (ابو هريرة) على انه الراوى الأعلى لأحاديث سيدنا النبى :
[color:acf4=darkred]من أشهر رواة الأحاديث على الاطلاق أبو هريرة رضي الله عنه، [/color]
لقد اكتسب شهرة عظيمة حتى انه قيل اذا كان الراوي ابو هريرة فالحديث صحيح ...فما السر في حب الناس لهذا الصحابي بالذات!!!
السر يرويه أبو هريرة بنفسه فيقول:" والله لا يسمع بي مؤمن ولا مؤمنة إلا أحبني، قال: قلت: وما يعلمك ذلك؟
فقال:" إني كنت أدعو أمي الى الاسلام وهي مشركة فدعوتها يوماً فأسمعتني قي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت:
" يا رسول الله إني أدعو أمي الى الاسلام فتأبى عليّ وإني دعوتها اليوم فاسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهديَ أم ابي هريرة."
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ اللهم اهد أم أبي هريرة}}
فخرجت مستبشراً بدعوة رسول الله، فلما جئت قصدت الباب فإذا هو مجافٍ-مردود- فسمعت أمي حس قدمي فقالت: مكانك أبو هريرة.
وسمعتُ حصحصت الماء-صوت الماء عندما ينزل- . قال: ولبست درعها وأعجلت خمارها، ففتحت الباب وقالت:
" يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
قال: فجئت أسعى الى رسول الله أبكي من الفرح كما بكيت من الحزن، فقلت:" يا رسول الله ، ادع الله يحببني وأمي الى المؤمنين والمؤمنات والى كل مؤمن ومؤمنة .
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ اللهم حبب عُبيدك هذا وأمه الى كل مؤمن ومؤمنة}}
قلم يسمع بي مؤمن ولا مؤمنة إلا أحبنا"".
وهذا دليل على حبه وبره لأمه وحرصه عليها حيث اهمته عندما انكرت الدين وفرح باسلامها عندما اسلمت. كان دائم الدعاء لها رضي الله عنهما.
ومن شدة بره كان لا يخرج من البيت إلا ويسلم عليها وستأذن منها ‘
ويقول لها:" السلام عليكِ يا أماه،رحمكِ الله كما ربيتيني صغيرا"
فترد عليه أمه:"وعليك السلام يا بني رحمك الله كما بررتني كبيرا"
[/center][/size]